الأحد، 25 سبتمبر 2011

Nano Egypt Car

is the pride of the Egyptians Nano Egypt Car is the cheapest car in the world . it is  designed specially to fit the needs of Egyptians and suitable for Egypt streets . it is  produced in Helwan company for Diesel motors .
Eng. Rida Ghazi the CEO of the Egyptian company for Importing the only distributer of Nano Egypt Car .
It  is designed for many reasons and  features suitable for the Egyptian nature .
Its  price is 24,000 EP that means four thousand dollars
Eng .Gazi added that they offering the smallest forepart and the smallest monthly installment what makes

Nano Egypt Car

affordable to most the Egyptian people  
 It is designed to avoid the pitfalls of indiscriminate damage, as they are manufactured from sheet to withstand the maximum possible operating conditions
Nano Egypt Car  consumes 3 liters per 100 kilometers, and  bear the high temperature hit 50 degrees, and area of ​​the car interior and wide and the tires handle against the holes and welded itself, as well as the sunroof, and lanterns mist and a CAST interview, and the spare parts available at cheap prices.
And the car "Afstha" have the same specification cars, "Suzuki" Japanese, and the sunroof and the "Spoiler" rear.Ghazi (nano Egypt inventor ) revealed that the value of "Umrah" full motor does not exceed 250 pounds, indicating that all customers can see the car through the exclusive agent or a distributor of the company.


About Nano Egypt

 
Nano Egypt Car First - the car design and Egyptian ideas but manufactured in China for the lack of cooperation from the Egyptian factories for the production of the Egyptian
Second - the price of the car 25 000 LE and possible installments by the person throw the Nasser Bank by baying at first 5000 and 350 LE monthly Third - the car is designed in a way that it actually fit the streets of Egypt and Egyptian consumers
The most important features found in the car
1 - car can tolerant higher temperatures without heat because what Almattur Mathur car from Laura guardian Rdiatir fan of means before the water cycle within the Old Mathur cool that Arab Mptschenh
2 - the car are all made of iron and to clarify that the Indian counterpart is made of plastic, but the nano-fiber Powred all made of tin so front and hind hitters
moment in modern cars
3 - the car for high ground Alhan Mttatherh bumpy
4 _ where the rubber of tires are self mending
5 - car appearance beautiful, small and large from the air
6 - motor cylinder size  650 cc with single cylinder Max speed 80 or 90 km / h. Unlike the Indian counterparts Nano Egypt at least two 625 cc cylinders and the maximum speed of 70 km / h
7 - the car without Aasebratir because it means that one cylinder malfunction Mvihash electricity and violin without belts means belting Mvihash malfunction cut Almattur
8 - car Ptsthlk 1 liter petrol per 30 km

The most important features luxuries .........

1 - Sunroof
2 - Power
3 - Heat adaptation
4 - Lanterns mist
5 - lighted rear spoiler
6 - cassette interview

Note
The real price of the car 17 000 LE to change my
System installment Nano Egipt

This price when I entered the annex Egypt
25,000

الأحد، 18 سبتمبر 2011

ليكزس GS 2013 .. عندما يتفوق التلميذ على الأستاذ


ifurat.com - من المعروف أن أى كيان صناعي ضخم ، يتم إنشائه وفقاً لفكرة ، أو هدف ، أو حلم ، وسواء كان الهدف أو الفكرة من وراء بناء هذا الكيان احتلال القمة ، فلا يمكن أن نرى القائمون خلف هذا الكيان صامتون ، أو راضون بما وصلوا إليه من مكانة ، فدوماً نراهم يبذلون أقصي جهد للبقاء في مكانتهم الراقية للحفاظ على محبيهم وعشاقهم وهذا هو الفرق ما بين كيان ضخم ، وكيان عظيم ، فالصانع الضخم يضع على رأس الأوليات المبيعات ، والربح ، بإختصار تكون الماديات هي مقياس النجاح بالنسبة له ، في حين يضع الكيان العظيم قبل تلك الماديات ، رضا عشاقه ، ومدى فخر مالكيه بامتلاكهم لمنتج هذا الصانع ، أيضاً بإختصار يضع محبيه كهدف سامي ، قبل التفكير ولو للحظة واحدة في وضعهم خلف الماديات ، ولا تختلف ليكزس كعلامة راقية يقف ورائها كيان صناعي مرعب ، عن كونها كيان عملاق يتسم بتلك النوعية من عظمة العلامات التجارية ، فمنذ ظهور علامة تويوتا الفاخرة " ليكزس " في عام 1989 ، وهى تعطي انطباع أصبح راسخاً للاستمرارية ، والعملية ، والاعتمادية ، والفخامة ، والتطور التقني .
وبهذه المفاهيم أصبحت علامة ليكزس هى قائدة مبيعات المركبات الفاخرة لدى المجموعة اليابانية تويوتا موتور كوربريشن ، وهو الأمر الذي شجع تلك المجموعة الضخمة لأن تضع علامة ليكزس تحت حكم خاص ، تمتلك معاملها التطويرية الخاصة ، وتنساب أفكارها وفقاً لأفكارها الخاصة ، وملامح تتخذها هي لبناء مستقبلها .
مقدمة أراها واجبة لتوضيح مفاهيم سآتي على ذكرها في سياق هذا التقرير ، الذي لم أجد عنوان له أفضل من تفوق التلميذ على الأستاذ ، وهو القول الذي يسير على خطاه الجيل الجديد من السيدان الفاخرة النشطة " GS " التي إنطلقت في وقت سابق من الشهر الماضي لتشكل محاولة ليكزس لكسر حالة الملل ، وتقترب أكثر وأكثر من منافسيها ، لتقترب أكثر وأكثر من تقوية مركزها واحتلال مكانة أرقي وأكثر سمواً .
التصميم .. الفهم ثم التنفيذ

أري انه عند البدء في بناء سيارة جديدة ، فمن الطبيعي أن تدرك أولاً ماذا تريد من هذه السيارة ن ولهذا درست ليكزس جيداً منافسيها في تلك الفئة ، ورسمت لنفسها هدفاً ، ودون تعقيدات أو تنازلات حققته ، فعلامة ليكزس تعاني في الفترة الأخيرة وفقاً لتقارير وإحصاءات من متوسط أعمار عملائها المرتفع جدا في السوق الأمريكية ، والتي تعتبر الأكبر والأهم بالنسبة لها ، لذا كان هدفها هو الجرأة في التصميم ، ورفع معدلات متعة الأداء ، وإبراز المعني والروح الرياضية لهذا الجيل من عائلة " GS " دون التنازل عن الجودة والراحة والتقنية المتطورة بالإضافة إلي الاعتمادية .
وإذا ما قيس ها الجيل بسابقه ، سنري مقدار التطور الهندسي الذي بلغة ، فعند النظر تحت بشرة ليكزس " GS 2013 " الجديدة ، سنري تقنيات تعتمدها ليكزس للمرة الأولي ، مثل إعتماد الألمنيوم بتركيز مرتفع للمرة الأولي في بناء منصة البناء الأساسية ، حيث يساهم الألمنيوم في تخفيف الأوزان الغير فعالة ، لتصبح المحصلة هي حركة رشيقة  وتحكم أكثر عند القيادة المتغيرة الاتجاه ، فضلاً عن تعديلات جوهرية شاملة في نظام التعليق هدفت في المقام الأبرز لرفع قدرات السيارة التفاعلية ، والارتقاء بمستوي الراحة .
كما تم إعتماد أقراص مكابح أمامية مهواة تعمل عليها أربعة مكابس ، وقد تم تعزيز أدائها بأحدث التقنيات الإلكترونية وأكثرها تطورا لتأمين قوة كبح عالية وكذلك المساهمة في توفير المزيد من الاتزان والتحكم.
أما عند النظر على الهيئة الخارجية للسيارة ، ندرك جيداً أن ليكزس فهمت اللعبة ، وأرادت أن تكون عضواً بارزاً فيه ، لتصبح " GS " سيارة نشطة فعلياً ، تتنافس مع الألمان بمنتهي القوة ، فبداية من إعتماد الهيئة الراسخة الصارمة ، فالمقدمة في تصميمها الجديد عن ملامح سيارات ليكزس القادمة لتبدو أكثر رياضية وكأنها من قطع من نحت فني دقيق يؤكد على مبدأ توافق الشكل مع الوظيفة ، كما إنها تمتلك عصرية لا تخطئها العين ، فضلاً عن حضور قوي للغاية .
أما في الخلفية فنري رأي العين ملامح الهوية الرياضية الجديدة التي تمثلها " GS 2013 " ، من خلال المصد الخلفي المزود بمشتت هواء سفلي يحمل زعانف بارزة للمساعدة على تمرير الهواء بنعومة تامة أسفل السيارة، وكذلك من خلال المصابيح الخلفية الجديدة ، والمصممة بخطوط إضاءة رائعة تعتمد على تقنية LED .
 كما يتضح الإهتمام الكبير الذي توليه ليكزس لأدق تفاصيل التصميم ، فحتى تقنيات الطلاء جرى تطويرها بعناية فائقة لتبدو ملامح التصميم أكثر وضوحا وبروزا، وليظهر الشكل العام مصقولا وناعما وكأنه كتلة واحدة متراصة ومتماسكة.
المقصورة .. أنت أولاً

تستمر الجهود المضنية المبذولة في لاهتمام بأدق تفاصيل الهيكل ونظام التعليق و التصميم الخارجي ، وصولاً إلى المقصورة الداخلية ، لتكون المحصلة هي عصر جديد ومختلف كليا لتصاميم ليكزس السابقة ، حيث تهدف فكرة التصميم الداخلي الجديد ، إلى خلق حالة من التوازن بين العملية ، والفخامة ، ووسائل الراحة والرفاهية عالية التقنية ، بالإضافة إلي الخطوط العاطفية ، التي تبرز مدي شغف تلك السيارة ، فملامح المقصورة ترتكز على مبدأ إحاطة السائق لمنحه أعلى درجات المتعة في القيادة ، وسهولة وراحة التعامل مع وظائف السيارة ، بل ويسهم التصميم في زيادة حيز الاتساع لكل الركاب وتأمين راحة أكبر للركاب في الأمام والخلف.
وبرغم أن خطوط المقصورة الرئيسية التي نراها في الكونسول الوسطي وتابلوه السيارة ، إلا ان المقصورة رائعة الملامح هادئة التأثير ، مريحة للنفس ، فهي لا تريد منك الإنبهار بقدر ما تريد لك التمتع بملامحها ، كما امتلكت مقصورة ليكزس " GS 2013 " الجديدة ، وكالعادة ، قائمة تقنيات توضح بصورة لا تقبل الشك أنها تضع ركابها في المقام الأول ، يأتي من ضمنها نظام تحكم جديد بمكيف الهواء ، وهو النظام الأول من نوعه في عالم صناعة السيارات ، فبجانب فاعليته الشديدة ، يساهم في خفض استهلاك الوقود ، وتطلق ليكزس علي هذا النظام " S-Flow " ، حيث يعمل على استشعار موقع الراكب الأمامي والسائق وتركيز الهواء المبرد على المنطقة المحيطة بهما بشكل مباشر.
كما وسيحمل الجيل الجديد من " GS 2013  "، الجيل القادم من نظام التحكم " Remote Touch " والذي سيتوفر كتجهيز قياسي لكل موديلات عائلة " GS " الجديدة ، ويتطلب فقط لمسة واحدة لتأكيد أوامر التشغيل ، ويضمن النظام أسلوب تحكم سلس بنظام معادلة المناخ ، والنظام الصوتي ، والهاتف ، والنظام الملاحي ، بالإضافة إلي تجهيزات أخرى ، كما سيتم توفير كاميرا الرجوع إلى الخلف على نحو قياسي كوسيلة للراحة وللأمان.
المحركات .. الاقتصاد الرياضي

من المقرر أن يتم تقديم ليكزس بصف محركات مطّور ، يبدأ مع المحرك السداسي الإسطوانات سعة 2.5 لتر ، والذي سيكون مصدر لقوة طراز " GS 250 " ، أما الطراز الرئيسي ، وهو طراز " GS 350 " فسيعتمد على محرك جديد ، مكون من ستة إسطوانات تتخذ هيئة حرف " V " بسعة 3.5 لتر ، وهو أول محرك من نوعه في العالم يمتلك نظام تلقيم للوقود ، يشتمل على نظام حقن الوقود متعدد النقاط ، ونظام حقن الوقود المباشر لتأمين القدرة على تسليم أعلى مستويات الأداء والمرونة ، ويستطيع هذا المحرك ضخ قوة حصانيه تبلغ 306 حصان ، ليعتلي قمة الترتيب مقارنة مع السيارات المنافسة المتساوية في السعة اللترية ، ويستطيع هذا المحرك أن يؤمن القدرة على التسارع من حالة الثبات وصولاً إلى سرعة 96 كلم / س " 60 ميل / س " في غضون 5.7 ثانية فقط .
وسيقوم ناقل حركة أوتوماتيكي جديد مكون من ستة نسب أمامية ، ومزود خاصية النقل التتابعي السريع بواسطة عتلتين مجدافيتين خلف المقود بتحويل النسب، بعملية الترجمة ما بين المحركات ومنظومة الدفع ، التي تعتمد بصفة أساسية على المحور الخلفي ، أو يمكن طلب السيارة بنظام دفع كلي للعجلات ، يخضع لنظم تحكم إلكتروني ، لتحسين الثبات والتحكم على نوعيات مختلفة من الطرقات وبشكل خاص تلك القليلة الثبات ، ويمكن لهذا النظام أن يقوم بتقسيم عزم الدوران مناصفة " 50 : 50 " بين محوري العجلات الأمامي والخلفي ، أو توفير ما مقداره 70 بالمائة من العزم للمحور الخلفي وحده عند احتياج السائق لمميزات القيادة الرياضية الممتعة.
لماذا تفوق التلميذ ؟؟

في البداية أنا لا أعتبر ليكزس كتلميذ لتويوتا ، ولكني أراها فرع ، مهما كبُر أو تضخم لازال فرع أو جزء ، من كيان عملاق من المفترض أن يكون أكثر تفوقاً وفهماً لأمور التنافس الأكثر وضوحاً ، ولكن من بعد أن تم إطلاق الجيل الجديد من ليكزس " GS " ، أري أن ليكزس تتفوق هنا ، فهي لم تخشي أن تغامر في سبيل أن تعرف إلي أين هي ذاهبة ، قدمت شئ مختلف لتقيس رغبات محبيها وزبائنها ، دون أن تضع – أو ربما أنا أري هذا – ما قد يحدث إذا ما لم ينال تغير مفاهيمها الزبائن وتخسر ، وأنا أشك في هذا .

هيونداى أزيرا 2011 .. المجهولة التي عادت


ifurat.com - رغم وجودها في الأسواق العربية منذ فترة ليست بالقريبة، لم تكن هيونداى أزيرا نداً قوياً لمنافسيها في فئة الصالون كبيرة الحجم، ورغم اعتراف الكثيرين أنها -مقارنة بسعرها التجاري- متميزة للغاية، فإنها إذا ما وضعت في مقارنة مع تويوتا أفالون، أو شيفروليه كابريس، أو لكزس ES 350، كانت قلّما تفوز بتلك المقارنة.
فى الجيل الجديد ، قامت هيونداى بتحسين التصميم الخارجي لأزيرا، كما قامت برفع مستوى الخامات في الداخل، ورفع شعور الجودة داخلياً وخارجياً، وبالفعل بدأت السيارة في لفت الأنظار، ثم فجأة وجهت هيونداى رصاصة الرحمة لمنافسيها بعد إطلاقها للجيل الجديد كلياً "الخامس في سلالة أزيرا"، الذي أذهل الجميع، بقوة ملامحه ومستوى خاماته، وهندسته المتطورة، جاء ليعيد أزيرا مرة أخرى لعالم السيارات، ليس كسيارة أخرى، بل كقائدة لفئتها.

التصميم
لا شك أن جميع طرازات هيونداى في الفترة الأخيرة، تشكل تهديداً واضحاً لجميع منافسيها، فبمجرد نشر الصور الأولية لطرازات هيونداى الجديدة، تشتعل اللهفة مباشرة في نفوس محبي عالم السيارات، لمشاهدة الطرازات مباشرة، وأبرز دليل على هذا، النجاح الفوري لطراز سوناتا الذي بيعت منه خمسة آلاف وحدة في أول أسبوع من طرحه تجارياً في الأسواق الأمريكية.
ولم تخرج أزيرا الجديدة عن تلك القاعدة، فرغم انتمائها لمفهوم جديد للفلسفة التصميمية لدى الشركة الكورية، وهو مفهوم "Grand Glide"، فإنها سيارة رائعة بجميع زواياها، فمقدمتها مذهلة بخطوطها الانسيابية الرائعة، بمصابيحها الكبيرة الحجم ذات النظرة الغاضبة، وغطاء المحرك بملامحه القوية وخطوطه البارزة، مروراً بالمصدّ الأمامي حاد الملامح، وشبكة التهوية كبيرة الحجم.
أما الشكل الجانبي فيظل محافظاً على تقاليد الصانع الكوري، بمحاولة التحليق في عالم الكوبيه، فخط السقف مقوّس في نهايته، آخذاً الأبواب في انحناءته الراقية، مقدماً مزيجاً مدهشاً مع الخطوط البارزة الجانبية، كما ستلاحظ خط النافذة الخلفية الذي يندمج مع أقواس العجلات الخلفية البارزة، وتصميم المرايا الجانبية الفريد، مع التصميم الراقي للإطارات السبائكية التي يمكن طلبها بقياس 17 أو 18 بوصة.
في الخلفية تتواصل الأفكار العصرية في توضيح نية أزيرا الجديدة المنافسة بشراسة، فرغم هدوء الأمور قليلاً مقارنة بباقي الهيئة الطاغية للسيارة، تتألق المصابيح الخلفية بتصميم يبرز تفوق تلك السيارة، فلقد انسايت المصابيح على جانبي السيارة، واستمرت في الانسياب لتتصل ببعضها بعضا، مُشكّلة شكلاً متميزاً يتألق ليلاً بأنوار تعتمد على تقنية الموحدات الثنائية المضيئة "LED".
ولم تتطور أزيرا الجديدة على صعيد التصميم الخارجي فقط، فهناك ثورة عارمة اجتاحت المقصورة التي أصبحت أكبر حجماً وأكثر اتساعاً، بفضل الزيادة في أبعاد هذا الجيل من أزيرا، فلقد تم ضخ ما يقارب 65 مليمترا في قاعدة عجلات السيارة، وهو الأمر الذى سيزيد من راحة واستقرار الركوب، أما عن الملامح، فهي أكثر إذهالاً من الهيئة الخارجية، فستندهش من مقدار الاهتمام الواضح لإبراز أدق تفاصيل مقصورة أزيرا الجديدة، كما أظهرت أزيرا بمقصورتها الرائعة المزيد من الاهتمام بمستوى الجودة، وملء المقصورة بكل وسائل الراحة والرفاهية، فهي الوحيدة في فئتها التي ستمتلك حزمة مقاعد مكيفة بالكامل، مع تحكم كهربائي تام في وضعيات المقاعد الأمامية، كما ستمتلك مكيف هواء بأربع مناطق للتحكم في درجة الحرارة، فضلاً عن مبرد مدمج في غرفة التخزين، والكثير من التجهيزات التي ترتقي بتلك السيارة إلى قمة فئتها.

تحت غطاء المحرك
تعتمد أزيرا الجديدة على صف محركات يقدم معنى حقيقيا للتوازن التام، ما بين القوة المناسبة، والمستوى الاقتصادي من حرق الوقود، ونبدأ مع المحرك الأصغر، وهو محرك رباعي الأسطوانات بسعة 2.4 لتر من عائلة زيتا II، ويستطيع هذا المحرك توليد قوة حصانية تبلغ 201 حصان "قوة غير صافية"، مع قدرته على توليد عزم دوران يصل إلى 250 نيوتن متر تقريباً "ما يوازى 25.5 كجم / م "، ويستطيع هذا المحرك تحريك السيارة مسافة 12.8 كم لكل لتر وقود يتم حرقه.
أما المحرك الأكبر، فهو من عائلة لامبادا المألوفة، وهو محرك سداسي الأسطوانات بسعة 3.0 لترات، ويعتمد تقنية حقن الوقود المباشر GDI، ويقوم هذا المحرك بتوليد قوة حصانية تبلغ 270 حصانا "قوة غير صافية"، بالتوازي مع قدرته على توليد عزم دوران يصل إلى 310 نيوتن متر "ما يوازي 31.6 كجم / م "، ويبلغ معدل استهلاك هذا المحرك لتراً لكل 11.6 كم مقطوعة، ويرتبط كلا المحركين بعلبة تروس أوتوماتيكية التحكم مكونة من ست نسب أمامية.

عوامل الأمان
ارتقت هيونداى بسيارتها أزيرا بقوة فيما يخص عوامل الأمان، فلقد زودت السيارة بأحدث التقنيات ذات الصلة، فالجيل الجديد من أزيرا سيكون مزوداً بنظام منع غلق المكابح ABS، نظام توزيع قوة الكبح إليكترونياً EBD، نظام المحافظة على ثبات المركبة VSM، نظام التحكم الديناميكي في الثبات VDC، نظام مراقبة ضغط الهواء في الإطارات TPMS، فضلاً عن تسع وسائد هوائية تأتي بصفة أساسية لجميع طرازات أزيرا 2012 الجديدة.
أيضاً زودت السيارة بنظام راداري متكامل، مكوّن من عشرة مستشعرات في الأمام والخلف، ترتبط أوتوماتيكيا مع نظام مثبت السرعة الذكي، الذي يتفاعل مع المعلومات القادمة من المستشعرات، ويتحكم إليكترونياً في سرعة السيارة والمكابح.

لكزس LFA 2011 .. خارقة دون تنازلات

ifurat.com - تسعة أعوام، هي عمر تطوير مشروع أول سيارة رياضية فائقة، تحمل علامة لكزس فى تاريخ الشركة العريقة، التي اشتهرت بصنع سيارات فاخرة متقنة، تسعة أعوام لتدرك لكزس أن دخولها عالماً جديدا لفئة جديدة عليها، لهو أمر شائك، خاصة إذا كان هذا المعترك يحتكره منافسون أقوياء، لهم تاريخ هائل ومرعب لأي منافس يريد دخول عالم السيارات الفائقة، فيرارى، لامبورجينى، باجانى، وحتى مرسيدس وأستون مارتن، كل تلك الشركات تمتلك الكثير من قلوب محبي تلك الفئة الجديدة على لكزس تماماً، ولكن الأكثر صعوبة هو أن تدخل هذا العالم بقوة توازي اسما عريقا تمكن من التفوق كمثال للفخامة والتطور، مع تقديم منتج يليق بعنف منافسة تلك الفئة، ويليق بقدر وقوة منافسيك، وإن تمكنت من فعل هذا فهو أمر يدل على أن نية لكزس دخول تلك الفئة، لم يكن محض مصادفة ولا قرارا دون ترتيب ودراسة، بل يمكن تسميته بالتمرد الواضح والثورة العارمة التي كانت تختفي تحت رماد مشتعل، هذا هو ما فعلته لكزس التي دخلت معترك السيارات الفائقة الأداء لأول مرة، مع آخر إبداعاتها الهندسية لكزس LFA الجديدة .
إن طراز LFA قد جرى تطويره منذ أوائل القرن الحالي، ليتم تقديمه لأول مرة كطراز اختباري في عام 2005، خلال معرض أمريكا الشمالية للمحركات، ثم جاءت الانطلاقة الثانية فى عام 2007 بإطلاق نسخة اختبارية أخرى مضاف إليها بعض التحسينات على التصميم، قبل أن تظهر النسخة الاختبارية الأخيرة فى عام 2008، كأول نسخة تنتمي لعالم الرود ستار من هذا المشروع، حتى ظهرت أخيراً النسخة التجارية.

التصميم
استطاعت الشركة الأم تويوتا، الاستفادة بصورة موسعة من هندسة سباقات الفورميلا 1 في بناء وتطوير لكزس LFA، التي تتميز بهيكل متطوّر ومنصة مصنعة بالكامل من الألياف الكربونية المتطورة والمسماة (CFRP)، وهى التي تقدم مزيجاً مدهشاً من القوة والصلابة، حيث إن تلك التركيبة المتطورة أقوى بأربع مرات من الألمنيوم، وأخف كثيراً منه، فلكزس LFA أخف بحوالي 100 كجم من النسخة الاختبارية الأخيرة، التي كانت مصنعة من الألمونيوم لتقدم نموذجا خارقا لمتعة القيادة .
شكلياً فوضعية المحرك الوسطى أجبرت المصممين على تصنيع بدن السيارة بقاعدة عجلات طويلة نسبياً، مع إضافات واضحة لدعم الهندسة الديناميكية للبدن، وإن كانت تشكل شكلاً فوضوياً للبعض منا، فإنها تساعد بفاعلية في لصق السيارة -التي تتخطى سرعتها القصوى 320 كم / س- بالأرض.

المقصورة
داخلياً تغيّر الفكر تماماً، فأصبحت المقصورة خيالية مستمدة من أفلام الخيال العلمي، بكمية الأشكال الهندسية المتناغمة الرائعة، كلوحة العدادات المستقبلية المصنعة من الكريستال السائل LCD، كما حاولت لكزس إخفاء المكونات المصنعة من الألياف الكربونية قليلاً، بالاستعاضة بالألمونيوم المصقول الذي أضفى رونقا خاصا بعلامة لكزس على مقصورة السيارة.
ولم تبخل لكزس بالطبع على مقصورة القيادة، فقامت باستخدام أفضل الخامات وأكثرها جودة، لتصنيع مكونات المقصورة من جلود ومقاعد مغطاة بالإلكانتارا الثمينة، ولكن السمة الأبرز فى تصميم مقصورة القيادة، هي العملية المرتفعة للغاية، وكأن لكزس لا تريد إلهاءك وأنت تقود هذا الوحش المروّض بعناية، فتصميم التابلوه يسمح لقائد السيارة ببلوغ أزرار التحكم بمنتهى السهولة، مع توفير جميع المعلومات المطلوبة عبر شاشة تتوسط الكونسول الوسطى .

الأداء والمحرك
قلب لكزس LFA هو إحدى نقاط قوتها بالطبع، فهو محرك مكوّن من 10 أسطوانات بسعة ليترية تصل إلى 4.8 لتر ” تحديداً 4,805 سم مكعب ”، من طراز 1LR-GSE، وهذا المحرك يضع معايير جديدة للهندسة الميكانيكية لما يقدّمه من أرقام أداء مميزة مع تكنولوجيا متطورة، كاستخدام نظام تحكم إليكتروني في خانق السيارة، والذي يتحكم في دفع الوقود لكل أسطوانة على حدة، مما يعطي قدرا كبيرا من مرونة الأداء، كما أن رؤوس الأسطوانات مثبتة بزاوية ميل 72 درجة لقدر أكبر من عملية الأداء واستقراره، المحرك المبتكر يولد قوة حصانية تصل إلى 522  حصانا عند 8700 دورة فى الدقيقة، مع قدرته على توليد عزم دوران يصل إلى 480 نيوتن متر عند 6800 دورة فى الدقيقة، مع توفير 90 % من عزم الدوران عند 3700 دورة في الدقيقة، وبتلك المواصفات فهذا المحرك قادر على دفع السيارة من حالة الثبات إلى سرعة 100 كم / س فى زمن قدره 3.7 ثانية، مع القدرة على الوصول بالسيارة إلى سرعة قصوى تصل إلى 325 كم / س، وبوزن يصل إلى 1480  كجم، فنسبة القوة إلى الوزن تصل إلى 373 حصانا للطن الواحد، ونسبة القوة قياساً بسعة المحرك هي 115 حصانا لكل لتر، وهي أعلى نسبة في أي سيارة تنتمي لتلك الفئة، والفضل يرجع في لذلك إلى نظام الحقن المتطوّر، ونسبة الانضغاط المثلى ونظام العادم المتطوّر .
وتفخر لكزس بحجم ووزن هذا المحرك، فهو بحجم أي محرك ثماني الأسطوانات وبوزن محرك عادي مكون من ست أسطوانات، كما أنه يتخطى شروط الانبعاثات الأوروبية الصارمة، حيث يصل إلى تصنيف EURO 5 .
وستستعمل لكزس LFA الجديدة ناقل حركة متتاليا من ست نسب أمامية من طراز (ASG)، يقوم بنقل الحركة إلى المحور الخلفي عبر مجموعة التروس التفاضلية محدودة الانزلاق المتواجدة بالخلف، لتحقيق أفضل قدر من توزيع الوزن، حيث تبلغ نسبة الوزن 52 : 48 "أمام : خلف" ويتم التحكم فى هذا الناقل عبر مجاديف الانتقال خلف عجلة القيادة، والتي تدّعي لكزس أنها تقوم بنقل الحركة من المحرك إلى مجموعة التروس التفاضلية في غضون 0.2 ثانية فقط .
ويتوفر هذا الناقل بأربع وضعيات للقيادة هي Auto, Sport, Normal , Wet التي يتم التحكم فيها من خلال عجلة القيادة، وكل وضع يقوم بتكييف أداء السيارة ليناسب ظروف القيادة عبر برامج إليكترونية محددة، تقوم بالتحكم في قوة الكبح ومستوى تدفق الوقود وضبط نظام العادم .

عوامل الأمان
عند بلوغ سرعة تتخطى الـ 320 كم / س يجب التأكد والوثوق في سيارتك، وكعادة لكزس فلقد قدمت آخر من توصلت إليه معاملها في عوامل الأمان؛ لضمان بيئة آمنة لراكبي LFA الرياضية، وتضمن قوة الهيكل مع هندسته المتطورة حماية قصوى من التصادمات، وتضاف إليه بعض النظم الإليكترونية للمحافظة على مستوى معهود من الأمان لدى سيارات لكزس، فلقد قدمت لكزس نظام الإدارة المتكاملة الديناميكي للمركبة VDI، وأيضا نظام منع انغلاق المكابح المتطور SABS، نظام التحكم في ثبات السيارة VSCS ، ونظام التحكم في قوة الجر TCS، كل تلك الأنظمة توفر فعلياً مستوى مميزا من الأمان لمقصورة لكزس LFA .

فورد توروس 2013.. العالم من منظور آخر


Ifurat.com - قد تبدو لك تلك الفاتنة خجولة، صغيرة وسط عمالقة، متواضعة وسط عالم يمتلئ بالكثير من المتكبرين، ولكن ما إن تقترب منها وترى النظرة الواثقة التي تعتلي عينيها، حتى تدرك جيدًا أنها تُخفي الكثير.. والكثير جدا، والذي لن تجد أي صعوبة في اكتشافه بمجرد الاقتراب أكثر وأكثر، سترى تصميمًا هندسيًا رائعًا، ستجد جودة مطلقة تؤهلها لتتسيد عالمها الذي تشبه المنافسة فيه جحيما خاصا، بتفاصيلها المؤثرة وبجودتها المتميزة، وهندستها المتفوقة، وأخيرا بتصميمها المرعب، تستعد فورد توروس 2013 الجديدة لتضعك في عالم آخر.
ربما يعلم الكثيرون أن فئة الصالون المتوسطة الحجم تعتبر واحدة من أشرس وأقوى فئات السيارات منافسة في السوق الأمريكي، وأسواق الشرق الأوسط، وبصفة خاصة أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، ومن يعلم هذا يدرك جيدًا أن الشركات اليابانية تتسيد تلك الفئة بكل قوة، لما تمتلكه من سمعة طيبة وعدد كبير للغاية من المخلصين لها، فضلا عن كثير من المزايا، ومؤخرًا بدأ أفراد جدد الانضمام لتلك الحرب الضروس، فهيونداي أطلقت الناجحة باقتدار سوناتا الجديدة، وتوجهت شيفروليه لتقترب أكثر من عالم السيارات اليابانية بالجيل الجديد من ماليبو، الذي توجه مباشرة لمنافسة قادة تلك الفئة في نقاط قوتهم، وفى الوقت الذي توجهت فيه ماليبو بقوة باتجاه مماثلة نقاط قوة منافسيها، تمسكت فورد توروس أكثر وأكثر بجذورها، وقدّمت النسخة المحسنة من الجيل الحالي بتصميم خارجي أكثر قوة وأكثر عنفًا.
ولا شك أن النسخة الجديدة ستضمن مكانة متقدمة لتوروس وسط منافسيها، لتستثمر النجاح الكبير الذي لاقته سابقتها، حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة أكثر من 40 بالمائة، لتقود سهم مبيعات فورد، ويرتفع لما يقارب نسبة 28 بالمائة، كما أن توروس لم تتحسن تصميميًا فقط، بل قدمت محركين جديدين أكثر قوة وأكثر توازنا في استهلاك الوقود.

تحت غطاء المحرك..قصة جديدة
من المقرر أن تنطلق توروس 2013 الجديدة بثلاثة محركات بنزينية، أولهما مجهزان للفئة الاعتيادية، والمحرك الأخير لنسخة SHO الشهيرة.
المحرك الأول ينتمي لعائلة ايكو بوست المتطورة، وهو محرك مصنع من الألمنيوم ورباعي الأسطوانات، لكل أسطوانة أربعة صمامات، بسعة لترين، ويتم تدعيم هذا المحرك بشاحنين توربينيين، يقومان بالارتقاء بقوة المحرك وصولًا إلى 237 حصانا تتولد بثقة كاملة عند 5500 دورة في الدقيقة، كما يمكن لهذا المحرك توليد عزم دوران يبلغ 340 نيتون متر تقريبًا، يتولد بصورته القصوى ما بين 1750 دورة في الدقيقة و4000 دورة في الدقيقة، وهو عدد دورات قليل يعطي مرونة أكثر للمحرك، ويعتمد هذا المحرك على تلقيم مستمر للوقود عبر نظام حقن مباشر.
المحرك الثاني سيأتي بديلًا لنسخة ديوراتيك السداسية الأسطوانات المعتمدة في الطراز الحالي بقوة 263 حصانا، فالمحرك الجديد سيكون من طراز Ti-VCT، ومكوّن من ست أسطوانات بشكل "V"، وبسعة لترية 3.5 لترات، ورغم أنها نفس السعة في محرك ديورايتك، فإن هذا المحرك ارتقى بالقوة الميكانيكية لتبلغ 290 حصانا، مع قدرة على توليد عزم دوران يصل إلى 346 نيوتن متر عند 4000 دورة بالدقيقة.
وبفضل اعتماد هذا المحرك على نظام تلقيم مباشر للوقود، عبر منظومة من النقاط المتعددة، حافظ المحرك على معدلاته المتوازنة من استهلاك الوقود، رغم الزيادة في القوة والعزم.
وسيتواصل كلا المحركين بمنظومة الدفع التي تعتمد على المحور الأمامي أو على المحاور الأربعة "لنسخة 3.5 لترات فقط" من خلال علبة تروس أوتوماتيكية مكوّنة من ست نسب من طراز 6F50.
أما نسخة SHO الرياضية، فستعتمد على محرك ايكو بوست سداسي الأسطوانات، بسعة 3.6 لترات والمزود بشاحن مزدوج، ويستطيع هذا المحرك توليد قوة حصانية تصل إلى 265 عند 5500 دورة في الدقيقة، كما يتمكن هذا المحرك من توليد عزم دوران يصل إلى 474 نيوتن متر، تنطلق بلا هوادة بداية من 1500 دورة في الدقيقة حتى 5250 دورة في الدقيقة، كما يقوم ناقل حركة أوتوماتيكي من طراز SelectShift مكوّن من ست نسب أمامية بعملية التواصل ما بين المحرك ومنظومة الدفع عبر المحاور الأربعة، ويتم تزويد هذا الناقل بمجاديف تغيير النسب خلف المقود، لقيادة رياضية أكثر متعة.
كما تم تزويد هذا الطراز بنظام مكبحي قوي، مدعوم بنظام منع غلق المكابح، ونظام المحافظة على الثبات ® ESC، فضلًا عن نظام التحكم في قوة الجر.

التصميم..القوة بمفاهيم حديثة
خليط مذهل قدّمته فورد مع نسختها المنمقة من توروس 2013 الجديدة، فتلك السيارة تمتلك ملامح أصيلة بروح عصرية غير مسبوقة، بفضل تقاسيم تعود بنا إلى أفلام عالم الخيال العلمي في سبعينيات القرن الماضي، فضلًا عن خطوط أصيلة متألقة.
المقدمة قوية، تبعث برسالة واضحة أنها لم تأتِ فقط لتجلس على مقاعد المتفرجين، بل تمتلئ بالرغبة والطموح للوصول إلى مكانة اللاعبين الأساسيين، تاركة خلفها أي نجاحات أو إخفاقات، لأنها تريد أن تسطر حظوظها بأيديها.
قسوة الملامح وصرامة التقاسيم، بشكل غريب، تجدها تجذبك إليها بطريقة غريبة، وهذا بفضل المقدمة الجديدة التي تمتلئ غضبًا، كما تم إعادة تصميم الواجهة بشكل كامل، فهي تمتلك مصدًا أماميًا جديدًا، مع شبكة مبرد شبه منحرفة مع شبكة تهوية سفلية، تتناسق شكليًا مع شبكة المبرد، فضلاً عن غطاء المحرك الذي أصبح مفتول العضلات بشكل أكثر وضوحًا.
وفى حين حافظ الشكل الجانبي على ملامحه الأساسية، انتقلت الخلفية إلى عصر أحدث، بفضل التصميم الجديد للمصابيح الخلفية التي أصبحت تعتمد الآن على تقنية إضاءة الموحدات الثنائية LED، فضلا عن استعمال إطارات سبائكية بتصميم جديد، بقياس 19 بوصة أو قياس 20 بوصة تأتي بصفة اختيارية.

المقصورة رغم حفاظها على موروثات النسخة الحالية، فإنها تقدم حلولًا أكثر عصرية لمحبي فورد، حيثُ أتى الموديل الجديد مع لوحة قيادة مُعاد ترتيبها، كما تم تغيير تصميم لوحة أجهزة القياس الجديدة تمامًا، فأصبحت أكثر وضوحًا وأكثر مستقبلية إن صح التعبير، أيضًا تم تغيير تصميم عجلة القيادة والكونسول الوسطي، ووفقًا لفورد، فإن المقصورة تم تصنيع مكوناتها من مواد أعلى جودة، كما تم إنهاء قطع المقصورة بطريقة أكثر تعقيدا، تضمن مستوى أفضل من جودة التجميع.
أيضًا تم تحديث الملامح التكنولوجية في مقصورة توروس 2013 الجديدة، والتي تشمل النظام المعلوماتي والترفيهي المتكامل والمعروف باسم MyFord، والمزود بشاشة بيانات تعمل باللمس، ويحل هذا النظام محل العديد من الأزرار والمقابض المتحكمة في وظائف السيارة، ومع عجلة القيادة المتعددة المهام الجديدة وضعت فورد كل وظائف التحكم في السيارات بين يديك فعليًا.

الأمان..باقة كبيرة من عوامل السلامة
إنها أفضل سيدان صنعتها فورد حتى الآن، عبء ثقيل ألقته فورد على صالونها الأنيقة بتلك الجملة، فتوروس 2013 الجديدة كما أنها أنيقة، فهي آمنة، حيث تم تزويدها بنظام ®AdvanceTrac للتحكّم الإلكتروني بالثبات، ونظام المعلومات الخاص بالزوايا غير المرئية BLIS® مع نظام الإنذار بمرور السير عند إرجاع السيارة المركونة CTA، وسائد هوائية جانبية للمقاعد الأمامية، مع مثبت سرعة توافقي عالي التقنية.

انفينيتى M 2011 .. مصارعة السومو على الطريقة الأمريكية


ifurat.com - على الرغم من بساطة تلك الرياضة القتالية، فإنها تحتاج إلى الكثير من الجهد والتجهيز، فالأمر يبدو ببساطة وكأنه تجهيز حائط بشري راسخ القواعد، يمكنه تحمّل الصدمات من حائط بشري آخر سعياً وراء الانتصار، إلا أن تجهيز مصارع السومو يتطلب فعليا عدة سنوات، يتدرب خلالها على أساليب الهجوم والدفاع، وفنون التوازن والتي يعد تدريبها لشخص بهذا الوزن معجزة في حد ذاتها، إلا أنه في النهاية تختزل المجهودات في نتيجة بسيطة تعلن الباقي في الحلبة على قدميه منتصرا، والمستلقي أرضا أو من تم طرده من الحلبة خاسرا.
فبينما تعتمد الكثير من الشركات الأمريكية والآسيوية على الفكر الأوروبي في التصميم والبناء، لضمان نجاح سياراتها داخل الأسواق الأوروبية المهمة، قررت انفينيتى أن تسلك طريقها بمزيج خاص من الجودة اليابانية والشخصية الأمريكية، حيث التصميم الفريد والخطوط الملفتة من انفينيتى، والمقصورة الكبيرة والقوة المفرطة من مراكز التطوير الأمريكية التابعة للشركة، لتصبح وكأنها جيل جديد من مصارعي السومو، لديه من تنوع الثقافات ما يجعله هجيناً صعب المنال، حتى في سوق السيارات الأشرس عالمياً.
المهمة

بدأت انفينيتى رحلتها في عالم السيارات، تحت مجموعة نيسان كعلامة تجارية فاخرة تعمل على إعادة تهيئة سيارات نيسان للأسواق صعبة المنافسة، والتي تتطلب عادة مزيداً من الجودة والفخامة المعتادة، فبالاسم الجديد والعلامة الجذابة لعبت نيسان بانفينيتى بنفس أسلوب إدارة تويوتا لعلامة ليكزس كواجهة مشرفة للمجموعة، ونادٍ خاص بمحبي الترف، ممن يدفعون كثيراً لقاء علامة تجارية خاصة.
ومع الوقت، بدأت انفينيتى تتخذ من نفسها مصدرا للقوة، حيث بدأت الشركة في الابتعاد عن عالم نيسان لتنتج طرازاتها الخاصة، وتقدم فكرها الجديد، وهو ما لاقى نجاحاً كبيراً في الفترة الماضية، دفع بانفينيتى إلى التعمق أكثر في طريق الاستقلالية، بحيث تصب المصلحة العامة لحساب نيسان المجموعة.
وبموقع طراز M التنافسي، وكونه أحد الطرازات المهمة للشركة، كثاني سيارة على الإطلاق تقدمها انفينيتى، قرر الجانب الياباني أن تحصل M على شرف عملية التحوّل، لمواجهة أعتى ما يمكن مواجهته في سوق السيارات السيدان، الثنائي الألماني مرسيدس – بنز E-Class و BMW الفئة الخامسة.
البدن والتصميم

تعتمد انفنيتى M على لغة مختلفة للتصميم في تلك الفئة، فبينما اعتمد المنافسون من القارة الأوروبية على الخطوط الحادة، جاءت انفينيتى M بخطوط ناعمة تميل إلى أسلوب العضلات الأمريكية، مع لمحة عصرية جديدة وكأنها مزجت بين أروع أساليب التصميم العالمية الحديثة في سيارة واحدة، فغطاء المحرك جاء كبير الحجم مع أقواس عجلات منتفخة تبدو كعضلات على جانبي الوحش، وعلى نفس الخطوط التصميمية تأتى المصابيح الرئيسية رائعة التصميم، والتي تضم عدستين للإضاءة مع خلفية سوداء توحي بالقوة والرياضية، في المنتصف بالطبع تتألق شبكة تهوية انفينيتى الكروميه والتي تحمل شعار الشركة بكل فخر، وكأنه شعار جديد صمم خصيصا ليتماشى مع السيارة بشكل عام، خطوط الجانبين والسقف تأتي رائعة هي الأخرى بلمسات تذكرنا بفئة الكوبيه ذي الأربعة أبواب، ويستمر الخط الرئيسي للتصميم أعلى أبواب السيارة، حتى الوصول إلى المؤخرة القصيرة ذات الطابع الرياضي، والتي تستمد خطوطها أيضا من فئة الكوبيه رباعية الأبواب.

استخدمت انفينيتى أفضل ما لديها من خبرات هندسية في بناء البدن الخارجي والشاسيه لسيارتها M، فالبداية مع التصميم الأيروديناميكي الناجح بنسبة احتكاك ضئيلة جدا بالهواء، بالإضافة إلى استطاعة انفينيتى الوصول إلى مقدمة خالية تماماً من أي مسارات قد تسبب تجمع الهواء تحت المقدمة لرفعها مما قد يقلل من السرعة القصوى للسيارة، أما على جانب مواد البناء، فقد استخدمت انفينيتى سبائك من الألمنيوم الخفيف للأبواب، بالإضافة إلى محور أمامي متطور التصميم، سمح بتركيب المحرك في منتصف السيارة لتحسين توزيع الوزن بين المحاور، مما يزيد من ثبات M ويُحسّن من قدراتها في المنعطفات.
المحرك والأداء

كونها سيارة يابانية الأصل لم يمنعها من التأثر بالثقافة الأمريكية في جانب التطوير، خاصة إذا ما اعتبرت أنها مطورة في الأصل لإرضاء السوق الأمريكي، فبينما تقدم السيارات الأوروبية بالعديد من النسخ لإرضاء أكبر قاعدة ممكنة من العملاء، تعتمد انفينيتى على نظام أقل تعقيداً يقلّص الخيارات المتاحة إلى اثنين.
إن كنت من هواة الاقتصادية وترغب في سيارة لرجل أعمال حيث الراحة والهدوء والتنقل بأسلوب جديد، عليك أن تحصل على M37 بمحرك V6 بسعة 3.7 لتر بقوة 316 حصانا و360 نيوتن / المتر من العزم، وهو محرك سبق وأن حقق انتصارات في سباقات شاركت فيها نيسان، وحقق نجاحاً كبيراً في طرازات أخرى متوفرة من انفينيتى في القارة الأوروبية، ويتصل بمحرك M37 ناقل حركة أوتوماتيكي من سبع سرعات، وهو جيل جديد من نواقل الحركة يتمتع بالعديد من المزايا، بداية من نظام ضبط عدد لفات المحرك حسب النقلة (DRM)، وهو نظام يعمل على رفع عدد لفات المحرك عند اختيارك لسرعة أقل في ناقل الحركة من السرعة الحالية، مما يؤدى إلى استخدام القوة الزائدة بهدوء ودون أن تندفع السيارة إثر رفع عدد اللفات فجأة، أيضا يزود ناقل الحركة بنظام قيادة رياضي يحول الناقل إلى وضعية التحكم اليدوي كلياً عبر بدالات من الماغنسيوم مثبتة خلف عجلة القيادة.
وإن كنت من هواة الاستعراضات والانطلاق بسرعة كبير ولا تقبل بالهزيمة على الطريق، خاصة من سيارات تحمل شعارات مثل AMG و M فعليك بالحصول على M56، وهى النسخة المزودة بمحرك V8 سعة 5.6 لتر بقوة 420 حصانا و565 نيوتن / المتر، ومن أهم الأنظمة الجديدة التي تقدمها انفنيتى في سيارتها M نظام Infiniti Drive الذي يجمع المعلومات من عدة حساسات في السيارة، ليعيد تنظيم عمليات خلط الوقود، ويضع نظاماً جديداً لعملية نقل السرعات بناء على أربعة أنظمة يختارها السائق وهي النظام العادي ونظام التوفير والنظام الرياضي ونظام الظروف الزلقة.
حيث يعمل كل نظام على تهيئة السيارة بالكامل للظروف المختارة من السائق، لتصبح أفضل ما يمكن، بداية من دفع بدال الوقود إلى الأعلى إذا ما زاد السائق من الضغط عليه بشكل يستهلك الكثير من الوقود في نظام التوفير، وحتى نقل السرعات مبكراً في أثناء السير على طرق زلقة لمنع فقد السيطرة على السيارة بالتعاون مع نظام الثبات الإليكتروني.
المقصورة والأمان

تأتي مقصورة انفينيتى M كواحدة من أروع المقصورات التى صنعتها الشركة على الإطلاق، فبداية من تطعيمات الأخشاب المصنعة يدويا المحيطة بالسائق، وكذلك تطعيمات الألمنيوم في الأبواب، ومروراً بالمقاعد المكسوة بالجلود الفاخرة مع حياكة متقنة بألوان مختلفة، وحتى الوصول إلى الأزرار المنظمة بعناية تستحق انفينيتى الكثير من الجوائز على هذا الإنجاز الرائع.
فعلى الرغم من أن المقصورة بشكل أو بآخر تقليدية، فإنها مثالية لتلك الفئة من المستخدمين, فعجلة القيادة مناسبة التصميم وليست وكأنها مقتطعة عنوة من سيارة رياضية صغيرة، ولوحة العدادات بسيطة وذات إضاءة مميزة مما يمنح السائق المعلومات التي يحتاجها دون عناء، وأزرار المنطقة الوسطى توفر الوصول إلى جميع الوظائف الرئيسية، دون الحاجة إلى استخدام شاشة المعلومات، والتي عادة ما تفقد مستخدمي الطريق تركيزهم إذا ما كان الاحتياج لها أكثر من اللازم، مثلما هو الحال في بعض المنافسين لانفينيتى M.
التجهيزات التي تتوفر في مقصورة السيارة متعددة، وأهمها نظام تكييف متعدد المناطق يعمل على إطلاق نسيم يشبه نسيم الغابات والشواطئ مع العديد من الروائح العطرة الطبيعية، والتي تجعل الجلوس داخل انفينيتى M تجربة رائعة، أيضا تزود M بنظام صوتي من شركة Bose بعدد 10 سماعات، منهم سماعتان بجانب كتفي السائق، تعمل كل منهما على إصدار ذبذبات منخفضة تلغي الضوضاء في أثناء القيادة، مما يضفى جوا من الراحة والهدوء على المقصورة، أيضا تتوفر السيارة بمقاعد وعجلة قيادة ذات تدفئة ذاتية ونظام اتصالات كامل متصل بشاشة بقياس 8 بوصات في الأمام، مع نظام ملاحة ودليل للفنادق والمطاعم والأماكن المهمة، لتوجيه السائق لما يريد أينما كان.
ولتحقيق أفضل معدلات الأمان، اعتمدت انفينيتى على أحدث التقنيات المتوفرة في هذا المجال، مثل نظام فقاعة الحماية الذي يضمن وجود دعامات موزّعة حول المقصورة بالكامل كقفص للحماية، يعد الأقوى في تاريخ الشركة، بالإضافة إلى العديد من الأنظمة الإليكترونية مثل نظام مراقبة النقاط العمياء الذي يطلق تحذيرا إذا ما انحرفت السيارة ناحية سيارة أخرى بجانبها على الطريق، ونظام مراقبة الحارة المرورية الذي يحذر السائق أيضا إذا ما خرج من حارته المرورية دون تشغيل إشارات الانعطاف، ونظام المساعدة في الكبح، ونظام شد أحزمة الأمان تحسباً للحوادث.

بالفيديو : مجسم لامبورجيني افنتادور للبيع بـ 4.7 مليون دولار


Ifurat.com - جنون المال في عالم السيارات ليس بالشئ الجديد أو الغريب ، فلطالما سمعنا أن سيارة كلاسيكية تم بيعها بمبلغ غير قابل للتصديق ، ولسبب لا نعلمه ، كما انه في بعض الأحوال تكون هناك نسخ خاصة من سيارات معينة يتم بيعها ايضاً بأسعار بالغة ، ولكن ان يكون سعر لأحد المجسمات الخاصة بأحدي السيارات يزيد بنحو ثمانية أضعاف سعر السيارة الأصلي ، فهذا هو الجنون بعينه .
تبدأ القصة عندما أعلن مصمم شهير ، عن بنائه نسخة خاصة من مجسم لطراز لامبورجيني افنتادور بمواصفات خاصة وخامات باهظة السعر، وأنه سيعرض هذا المجسم للبيع في مزاد علني ينظمه بيت " Sotheby " للمزايدات والكلاسيكية والخاصة ،  حتى الآن ربما تكون القصة ليست بالغريبة ، ولكن ما أن تسمع المبلغ المبدئي لفتح المزايدة حتى تدرك ماهية الغرابة في تلك القصة ، فلقد أعلن بيت المزايدة أن السعر الافتتاحي لبيع المجسم سيكون 4.7 مليون دولار !!! .
نعم ، 4.7 مليون دولار ، مع توقعات ان يصل حد المزايدة حتى 6 مليون دولار ، السعر المبالغ فيه يقال أن له أسبابه ، فلقد تم تصنيع المقاعد ، والمصابيح الأمامية ، وعجلة القيادة من الألماس الحر ، كما تم تصنيع العجلات من مزيج من البلاتينوم والذهب ، والبدن الخارجي بأكمله صنع من مزيج خاص من الألياف الكربونية .
وقد تم عرض المجسم في معرض فرانكفورت الحالي للسيارات .

هيونداى جنيسيس 2012 .. التاريخ يتحول مجدداً


ifurat.com - لكل شيء بداية، ولكل عصر نقطة تحوّل، لكل طموح راية، ولكل حلم حتماً خطوة أولى، وتجمع كل تلك المزايا سيارة واحدة، هي بداية الفكر الجديد ونقطة التحوّل الأكثر أهمية، وراية عصر التألق، والخطوة الأولى لمعنى جديد لشركة هيونداى، هي الأصيلة جنيسيس سيدان، ربما يتصوّر البعض أن جنيسيس ليس بقدر تلك الأهمية، لكن الشركة كانت تشتهر بصنع سيارات رخيصة أقتصادية، هي أهم نقاط التطور في تاريخها، والبداية الحقيقة لتصبح هيونداى واحدة من أكبر أربع شركات لتصنيع السيارات في العالم، ليس فقط كنجاح تجاري منقطع النظير، ولكن لتوضيح مدى قدرة تلك الشركة على صنع سيارة تستطيع مناطحة عمالقة في فئة السيدان النشطة متوسطة الحجم، أمثال مرسيدس بنز الفئة "E"، وطراز لكزس "GS"، مع انفينتي بعائلة "M" الشهيرة.
ولم تقم جنيسيس بمنافسة تلك الطرازات التي تمتلك شعبية جارفة في أسواقنا الخليجية في قوة المحركات أو مرونة الأداء فقط، بل في جميع الجوانب، كون السيارة فاخرة في الأساس، فجودة ودقة تصنيع جنيسيس مقارنة بسعرها، وضعها في مكانة قوية وسط أقرانها، ولمزيد من النجاح، قامت هيونداى مؤخراً بالكشف عن موديل عام 2012 من جنيسيس، بعد أن نال أول عملية تحسينية له في تاريخه القصير.

التصميم .
قام مهندسو هيونداى بإجراء بعض التعديلات البسيطة على التصميم الخارجي للسيدان الرياضية بموديلها الجديد، فلقد تم تغيير تصميم المصد الأمامي ليعطي نظرة أكثر عدوانية للمصابيح الأمامية، التي نالت موزعات ضوئية جديدة، مع اعتماد تقنية الموحدات الثنائية المضيئة LED للأضواء النهارية/ فضلاً عن تغييرات واضحة في توزيع الأضواء، كما تمت إعادة تصميم شبكة التهوية الأمامية لتناسب الشكل العام الجديد للمقدمة.
الشكل الجانبي لم يتغير فيه سوى إنعاش تصميم العجلات السبائكية الأنيقة بقطر17 بوصة، بالإضافة إلى تعديلات في الأعتاب الجانبية، تُضفي روحاً رياضية أكثر، وقد اعتمدت جنيسيس 2012 الجديدة على مرايا جانبية بتحكم كهربائي كامل، مع إشارات انعطاف بتقنية LED، في حين أنه تم تزيين النوافذ الجانبية بإطار من الألمنيوم المصقول، المشهد في الخلف لم ينل إلا تغيير تصميم المصابيح الخلفية مع تصميم محسن للمصد الخلفي وشكل أكثر نعومة لمخارج العادم المزدوجة الكرومية.

المقصورة .
لا تزال المقصورة محتفظة بتصميمها الداخلي الناعم والجميل والمتناسق، فإذا دققنا النظر سنرى عملية التصميم في تقريب كل أزرار التحكم من متناول يد قائد جنيسيس بالفعل، مع تقليل عددها، واستخدام هيونداى كماليات متطورة مثل نظام الملاحة من طراز XM NavTraffic وهو الأشهر عالميا في الوقت الحالي، مع راديو يعمل بالأقمار الصناعية، مع نظام AFLS لتحريك الأضواء الأمامية مع عجلة القيادة المتعددة المهام، ومثبت السرعة الذكي، فضلاً عن استعمال نظام صوتي من صنع Lexicon® ومن طراز LOGIC 7®، بالإضافة إلى نظام البلوتوث ونظام الكاركت المدمج معه ومداخل الـ USB وأنظمة الملتى ميديا النقالة مثل الـ IPOD ، والكثير من المزايا الأخرى التي ترفع شأن تلك السيارة شديدة العملية، خاصة بسعرها المنخفض قياسا بمنافسيها.

عائلة المحركات .
يمتلك طراز جنيسيس الجديد صفاً مميزاً من المحركات، تقدم جميعها الكثير من القوة، مع القليل من حرق الوقود، وهي معادلة جعلت من عائلة محركات جنيسيس واحدة من أقوى العائلات المتوازنة في فئتها على الإطلاق.
تبدأ العائلة مع أصغر أفرادها، وهو المحرك سداسي الأسطوانات سعة 3.8 لتر، والذي ينحدر من سلالة محركات لمبادا "Lambda"، ويقوم هذا المحرك بتوليد قوة حصانية تبلغ 333 حصانا عند 6400 دورة في الدقيقة، كما يمكن لهذا المحرك توليد عزم تدويري يصل إلى 394 نيوتن متر عند 5100 دورة في الدقيقة.
المحرك الثاني -وهو الأشهر وسط العائلة لحصولة على جائزة أفضل محرك في فئته في عام 2010- هو المحرك المنتمي لعائلة تاو "TAU" ثماني الأسطوانات، بسعة 4.6 لتر، وهذا المحرك قادر على توليد قوة ميكانيكية قد تصل باعتماد حزمة رفع أداء خاصة إلى 385 حصانا عند 6500 دورة في الدقيقة، ويأتي هذا بالتوازي مع قدرته على توليد عزم دوران يبلغ 451 نيوتن متر عند 3500 دورة في الدقيقة.
أما الفرد الأخير والأحدث في العائلة، فهو المحرك الجديد الذي سيقوم بتزويد طراز "R-Spec" الجديد بالقوة، وهو ينتمي لعائلة تاو "TAU"، يتخذ حرف V شكلاً لأسطوانته التي تتسع لسعة ليترية تبلغ 5.0 لتر، وبفضل العديد من التقنيات المتطورة المعتمدة في هذا المحرك فيمكن لهذا المحرك توليد قوة حصانية تصل إلى 429 حصان تتولد بصفة كاملة عند 6400 دورة في الدقيقة، بالإضافة إلى قدرته على توليد عزم دوران يصل إلى 510 نيوتن متر عند 5100 دورة في الدقيقة.
كما أتى موديل 2012 من جنيسيس بناقل حركة جديد كلياً، تم تطويره وبناؤه بالكامل في معامل هيونداى الهندسية، وهو ناقل رياضي أوتوماتيكي التحكم مع ثماني نسب أمامية، كما يوفّر هذا الناقل خاصية التحكم اليدوي في التنقل بين النسب، ويقوم هذا الناقل بتحويل قوة المحرك إلى منظومة الدفع عبر المحور الخلفي للعجلات، لتحمل جنيسيس لقب الوحيدة ذات الدفع الخلفي في أسطول هيونداى.

أول الصور التجسسية الخاصة بلكزس LS-F المنتظرة


Ifurat.com - بالتأكيد عند الحديث عن السيارات الرياضية عالية الأداء، وبصفة خاصة فئة الصالون منها ، لن تكون لكزس على قمة الخيارات ، نظراً لأنها لا تُقدم إلا طراز وحيد في تلك الفئة وهو " IS-F " النسخة العالية الأداء من طراز " IS " ، ولكن شركة لكزس لن تترك الأمور كما هى ، ولن تدع منافسيها دوماً في خانة الفائزين في تلك الحالة إن صح تعبيرنا .
فتصديقاً لكثير من التقارير والإشاعات يبدوا بالفعل أن لكزس تبيت النية لتوسيع عائلة " F " الرياضية ، فلقد إستطاع مصوري السيارات القابعين عن مضمار " نيربرج رينج " الألماني من إلتقاط صور لما يبدو عليه النموذج الأولي لنسخة رياضية من الصالون الفاخر " LS " لتكون هي النسخة العالية الأداء من الصالون المتوسط الحجم " LS-F " .
بالطبع تظهر الصور تغيرات كبيرة في بنية السيارة ، فهناك أقواس العجلات الكبيرة الحجم ، والتي تؤكد أن محاور العجلات أصبحت أكثر عرضاً ، فضلاً عن السقف المصنع كما يبدو من الألياف الكربونية ، وغطاء المحرك المزود بفتحات تهوية ، والمصدات الخلفية والأمامية المزودة بفتحات كبيرة للتهوية مع مشتتات هوائية ، وجانح خلفي يعتلي غطاء غرفة الأمتعة .
ميكانيكياً يظهر بوضوح انخفاض السيارة وقربها أكثر للأرض مما يعنى إعتماد نظام تعليق رياضي ، مع أقراص مكبحية كبيرة الحجم بوضوح ، ومصنعة من الألياف الكربونية الممزوجة بالخزف والسيراميك ، فضلاً عن عجلات سبائكيه كبيرة الحجم مغطاة بمطاط شبة أملس .
تحت غطاء المحرك لازال الأمر سراً ن ولكن هناك توقعات بأن نرى المحرك المعتمد في طراز " LFA " هو المسئول عن هدير السيارة الذي أبلغ المصورين كما ألمح موقعي " كار بيكس و كار سكوب " أنه هدير عميق وناعم تماماً كما هو هدير محرك LFA ، ولكن بالطبع ستنال السيارة مصدر قوة قادر على منافسة العمالقة الألمان بقوة .
2013 Fiat Panda فيات باندا 2013 تتألق بفرانكفورت
تألقت منصة مجموعة فيات الإيطالية بمعرض فرانكفورت الدولي للسيارات المقام حالياً ، من بعد أن تم تقديم الجيل الثالث والجديد كلياً من طراز المدينة المحبوب ” فيات باندا 2013 “، وهو الطراز الذي يُعد واحداً من أنجح طرازات فيات مبيعاً حول العالم ، بعد أن سجل في سجل مبيعاته نحو 6.5 مليون وحدة مباعة موزعة على جيلين مختلفين خلال 31 عاماً.
وجاءت باندا الجديدة كطراز لعام 2013 بتصميم جديد كلياً، أكثر عصرية وتفتحاً، مع استمرار الملامح اللطيفة ، كما جاءت باندا الجديدة مبنية على منصة هيكلية أكبر حجماً تضيف مزيداً من الرحابة في المقصورة ، فضلاً عن خيارات عديدة من المحركات.
وكانت باندا التي قدمت بنسخة خماسية الأبواب فقط، قد ازداد طولها الإجمالي من 3535 إلى 3650 ملم ، وعرضها العام من 1578 إلى 1640 ملم ، كما نمى ارتفاعها من 1450 إلى 1550 ملم.
وبخلاف الجيل السابق الذي يتسع مقصورته لأربعة ركاب، فإن فيات تزعم أن موديلها الجديد يتسع لخمسة ركاب، إلى جانب توفير صندوق تحميل هو الأوسع في فئته.
تحت غطاء المحرك، تستفيد باندا الجديدة من خيارات ستة للمحركات تتمتع جميعها بصفة الاقتصادية، بما في ذلك زوج من المحركات ثنائية الأسطوانات سعة 900 سي سي، أحدهما ذي تنفس طبيعي، بقوة 65 حصاناً، والآخر مزود بشاحن توربيني يولد 85 حصاناً، إلى جانب محرك رباعي الأسطوانات سعة 1.2 لتر يولد 69 حصاناً وآخر بسعة 1.3 لتر ديزل مزود بخاصية التشغيل والإيقاف التلقائي للمحرك، ايضاً، توفر فيات محرك يعمل بالبنزين والميثان بسعة 900 سي سي مع شاحن هواء جبري وآخر يعمل بالبنزين والغاز الطبيعي بسعة 1.2 لتر.
وجاءت كافة المحركات تتصل بعلبة تروس يدوية من خمس سرعات، مع إمكانية الاستعانة بعلبة تروس شبه آلية من طراز ” Dualogic ” ضمن التجهيزات الإضافية.
ومن المنتظر البدء بإنتاج باندا الجديدة قبل نهاية العام الجاري على أن تبدأ المبيعات الأوربية في وقت لاحق من العام المقبل .

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

هيونداى أزيرا 2011 .. المجهولة التي عادت

هيونداى أزيرا 2011 .. المجهولة التي عادت

بواسطة: أحمد الحداد في: 09/07/2011 - 21:44
ifurat.com - رغم وجودها في الأسواق العربية منذ فترة ليست بالقريبة، لم تكن هيونداى أزيرا نداً قوياً لمنافسيها في فئة الصالون كبيرة الحجم، ورغم اعتراف الكثيرين أنها -مقارنة بسعرها التجاري- متميزة للغاية، فإنها إذا ما وضعت في مقارنة مع تويوتا أفالون، أو شيفروليه كابريس، أو لكزس ES 350، كانت قلّما تفوز بتلك المقارنة.
فى الجيل الجديد ، قامت هيونداى بتحسين التصميم الخارجي لأزيرا، كما قامت برفع مستوى الخامات في الداخل، ورفع شعور الجودة داخلياً وخارجياً، وبالفعل بدأت السيارة في لفت الأنظار، ثم فجأة وجهت هيونداى رصاصة الرحمة لمنافسيها بعد إطلاقها للجيل الجديد كلياً "الخامس في سلالة أزيرا"، الذي أذهل الجميع، بقوة ملامحه ومستوى خاماته، وهندسته المتطورة، جاء ليعيد أزيرا مرة أخرى لعالم السيارات، ليس كسيارة أخرى، بل كقائدة لفئتها.
التصميم
لا شك أن جميع طرازات هيونداى في الفترة الأخيرة، تشكل تهديداً واضحاً لجميع منافسيها، فبمجرد نشر الصور الأولية لطرازات هيونداى الجديدة، تشتعل اللهفة مباشرة في نفوس محبي عالم السيارات، لمشاهدة الطرازات مباشرة، وأبرز دليل على هذا، النجاح الفوري لطراز سوناتا الذي بيعت منه خمسة آلاف وحدة في أول أسبوع من طرحه تجارياً في الأسواق الأمريكية.
ولم تخرج أزيرا الجديدة عن تلك القاعدة، فرغم انتمائها لمفهوم جديد للفلسفة التصميمية لدى الشركة الكورية، وهو مفهوم "Grand Glide"، فإنها سيارة رائعة بجميع زواياها، فمقدمتها مذهلة بخطوطها الانسيابية الرائعة، بمصابيحها الكبيرة الحجم ذات النظرة الغاضبة، وغطاء المحرك بملامحه القوية وخطوطه البارزة، مروراً بالمصدّ الأمامي حاد الملامح، وشبكة التهوية كبيرة الحجم.
أما الشكل الجانبي فيظل محافظاً على تقاليد الصانع الكوري، بمحاولة التحليق في عالم الكوبيه، فخط السقف مقوّس في نهايته، آخذاً الأبواب في انحناءته الراقية، مقدماً مزيجاً مدهشاً مع الخطوط البارزة الجانبية، كما ستلاحظ خط النافذة الخلفية الذي يندمج مع أقواس العجلات الخلفية البارزة، وتصميم المرايا الجانبية الفريد، مع التصميم الراقي للإطارات السبائكية التي يمكن طلبها بقياس 17 أو 18 بوصة.
في الخلفية تتواصل الأفكار العصرية في توضيح نية أزيرا الجديدة المنافسة بشراسة، فرغم هدوء الأمور قليلاً مقارنة بباقي الهيئة الطاغية للسيارة، تتألق المصابيح الخلفية بتصميم يبرز تفوق تلك السيارة، فلقد انسايت المصابيح على جانبي السيارة، واستمرت في الانسياب لتتصل ببعضها بعضا، مُشكّلة شكلاً متميزاً يتألق ليلاً بأنوار تعتمد على تقنية الموحدات الثنائية المضيئة "LED".
ولم تتطور أزيرا الجديدة على صعيد التصميم الخارجي فقط، فهناك ثورة عارمة اجتاحت المقصورة التي أصبحت أكبر حجماً وأكثر اتساعاً، بفضل الزيادة في أبعاد هذا الجيل من أزيرا، فلقد تم ضخ ما يقارب 65 مليمترا في قاعدة عجلات السيارة، وهو الأمر الذى سيزيد من راحة واستقرار الركوب، أما عن الملامح، فهي أكثر إذهالاً من الهيئة الخارجية، فستندهش من مقدار الاهتمام الواضح لإبراز أدق تفاصيل مقصورة أزيرا الجديدة، كما أظهرت أزيرا بمقصورتها الرائعة المزيد من الاهتمام بمستوى الجودة، وملء المقصورة بكل وسائل الراحة والرفاهية، فهي الوحيدة في فئتها التي ستمتلك حزمة مقاعد مكيفة بالكامل، مع تحكم كهربائي تام في وضعيات المقاعد الأمامية، كما ستمتلك مكيف هواء بأربع مناطق للتحكم في درجة الحرارة، فضلاً عن مبرد مدمج في غرفة التخزين، والكثير من التجهيزات التي ترتقي بتلك السيارة إلى قمة فئتها.
تحت غطاء المحرك
تعتمد أزيرا الجديدة على صف محركات يقدم معنى حقيقيا للتوازن التام، ما بين القوة المناسبة، والمستوى الاقتصادي من حرق الوقود، ونبدأ مع المحرك الأصغر، وهو محرك رباعي الأسطوانات بسعة 2.4 لتر من عائلة زيتا II، ويستطيع هذا المحرك توليد قوة حصانية تبلغ 201 حصان "قوة غير صافية"، مع قدرته على توليد عزم دوران يصل إلى 250 نيوتن متر تقريباً "ما يوازى 25.5 كجم / م "، ويستطيع هذا المحرك تحريك السيارة مسافة 12.8 كم لكل لتر وقود يتم حرقه.
أما المحرك الأكبر، فهو من عائلة لامبادا المألوفة، وهو محرك سداسي الأسطوانات بسعة 3.0 لترات، ويعتمد تقنية حقن الوقود المباشر GDI، ويقوم هذا المحرك بتوليد قوة حصانية تبلغ 270 حصانا "قوة غير صافية"، بالتوازي مع قدرته على توليد عزم دوران يصل إلى 310 نيوتن متر "ما يوازي 31.6 كجم / م "، ويبلغ معدل استهلاك هذا المحرك لتراً لكل 11.6 كم مقطوعة، ويرتبط كلا المحركين بعلبة تروس أوتوماتيكية التحكم مكونة من ست نسب أمامية.
عوامل الأمان
ارتقت هيونداى بسيارتها أزيرا بقوة فيما يخص عوامل الأمان، فلقد زودت السيارة بأحدث التقنيات ذات الصلة، فالجيل الجديد من أزيرا سيكون مزوداً بنظام منع غلق المكابح ABS، نظام توزيع قوة الكبح إليكترونياً EBD، نظام المحافظة على ثبات المركبة VSM، نظام التحكم الديناميكي في الثبات VDC، نظام مراقبة ضغط الهواء في الإطارات TPMS، فضلاً عن تسع وسائد هوائية تأتي بصفة أساسية لجميع طرازات أزيرا 2012 الجديدة.
أيضاً زودت السيارة بنظام راداري متكامل، مكوّن من عشرة مستشعرات في الأمام والخلف، ترتبط أوتوماتيكيا مع نظام مثبت السرعة الذكي، الذي يتفاعل مع المعلومات القادمة من المستشعرات، ويتحكم إليكترونياً في سرعة السيارة والمكابح.

ليكزس GS 2013 .. عندما يتفوق التلميذ على الأستاذ

ليكزس GS 2013 .. عندما يتفوق التلميذ على الأستاذ

بواسطة: أحمد الحداد في: 09/10/2011 - 20:44
ifurat.com - من المعروف أن أى كيان صناعي ضخم ، يتم إنشائه وفقاً لفكرة ، أو هدف ، أو حلم ، وسواء كان الهدف أو الفكرة من وراء بناء هذا الكيان احتلال القمة ، فلا يمكن أن نرى القائمون خلف هذا الكيان صامتون ، أو راضون بما وصلوا إليه من مكانة ، فدوماً نراهم يبذلون أقصي جهد للبقاء في مكانتهم الراقية للحفاظ على محبيهم وعشاقهم وهذا هو الفرق ما بين كيان ضخم ، وكيان عظيم ، فالصانع الضخم يضع على رأس الأوليات المبيعات ، والربح ، بإختصار تكون الماديات هي مقياس النجاح بالنسبة له ، في حين يضع الكيان العظيم قبل تلك الماديات ، رضا عشاقه ، ومدى فخر مالكيه بامتلاكهم لمنتج هذا الصانع ، أيضاً بإختصار يضع محبيه كهدف سامي ، قبل التفكير ولو للحظة واحدة في وضعهم خلف الماديات ، ولا تختلف ليكزس كعلامة راقية يقف ورائها كيان صناعي مرعب ، عن كونها كيان عملاق يتسم بتلك النوعية من عظمة العلامات التجارية ، فمنذ ظهور علامة تويوتا الفاخرة " ليكزس " في عام 1989 ، وهى تعطي انطباع أصبح راسخاً للاستمرارية ، والعملية ، والاعتمادية ، والفخامة ، والتطور التقني .
وبهذه المفاهيم أصبحت علامة ليكزس هى قائدة مبيعات المركبات الفاخرة لدى المجموعة اليابانية تويوتا موتور كوربريشن ، وهو الأمر الذي شجع تلك المجموعة الضخمة لأن تضع علامة ليكزس تحت حكم خاص ، تمتلك معاملها التطويرية الخاصة ، وتنساب أفكارها وفقاً لأفكارها الخاصة ، وملامح تتخذها هي لبناء مستقبلها .
مقدمة أراها واجبة لتوضيح مفاهيم سآتي على ذكرها في سياق هذا التقرير ، الذي لم أجد عنوان له أفضل من تفوق التلميذ على الأستاذ ، وهو القول الذي يسير على خطاه الجيل الجديد من السيدان الفاخرة النشطة " GS " التي إنطلقت في وقت سابق من الشهر الماضي لتشكل محاولة ليكزس لكسر حالة الملل ، وتقترب أكثر وأكثر من منافسيها ، لتقترب أكثر وأكثر من تقوية مركزها واحتلال مكانة أرقي وأكثر سمواً .
التصميم .. الفهم ثم التنفيذ
أري انه عند البدء في بناء سيارة جديدة ، فمن الطبيعي أن تدرك أولاً ماذا تريد من هذه السيارة ن ولهذا درست ليكزس جيداً منافسيها في تلك الفئة ، ورسمت لنفسها هدفاً ، ودون تعقيدات أو تنازلات حققته ، فعلامة ليكزس تعاني في الفترة الأخيرة وفقاً لتقارير وإحصاءات من متوسط أعمار عملائها المرتفع جدا في السوق الأمريكية ، والتي تعتبر الأكبر والأهم بالنسبة لها ، لذا كان هدفها هو الجرأة في التصميم ، ورفع معدلات متعة الأداء ، وإبراز المعني والروح الرياضية لهذا الجيل من عائلة " GS " دون التنازل عن الجودة والراحة والتقنية المتطورة بالإضافة إلي الاعتمادية .
وإذا ما قيس ها الجيل بسابقه ، سنري مقدار التطور الهندسي الذي بلغة ، فعند النظر تحت بشرة ليكزس " GS 2013 " الجديدة ، سنري تقنيات تعتمدها ليكزس للمرة الأولي ، مثل إعتماد الألمنيوم بتركيز مرتفع للمرة الأولي في بناء منصة البناء الأساسية ، حيث يساهم الألمنيوم في تخفيف الأوزان الغير فعالة ، لتصبح المحصلة هي حركة رشيقة  وتحكم أكثر عند القيادة المتغيرة الاتجاه ، فضلاً عن تعديلات جوهرية شاملة في نظام التعليق هدفت في المقام الأبرز لرفع قدرات السيارة التفاعلية ، والارتقاء بمستوي الراحة .
كما تم إعتماد أقراص مكابح أمامية مهواة تعمل عليها أربعة مكابس ، وقد تم تعزيز أدائها بأحدث التقنيات الإلكترونية وأكثرها تطورا لتأمين قوة كبح عالية وكذلك المساهمة في توفير المزيد من الاتزان والتحكم.
أما عند النظر على الهيئة الخارجية للسيارة ، ندرك جيداً أن ليكزس فهمت اللعبة ، وأرادت أن تكون عضواً بارزاً فيه ، لتصبح " GS " سيارة نشطة فعلياً ، تتنافس مع الألمان بمنتهي القوة ، فبداية من إعتماد الهيئة الراسخة الصارمة ، فالمقدمة في تصميمها الجديد عن ملامح سيارات ليكزس القادمة لتبدو أكثر رياضية وكأنها من قطع من نحت فني دقيق يؤكد على مبدأ توافق الشكل مع الوظيفة ، كما إنها تمتلك عصرية لا تخطئها العين ، فضلاً عن حضور قوي للغاية .
أما في الخلفية فنري رأي العين ملامح الهوية الرياضية الجديدة التي تمثلها " GS 2013 " ، من خلال المصد الخلفي المزود بمشتت هواء سفلي يحمل زعانف بارزة للمساعدة على تمرير الهواء بنعومة تامة أسفل السيارة، وكذلك من خلال المصابيح الخلفية الجديدة ، والمصممة بخطوط إضاءة رائعة تعتمد على تقنية LED .
 كما يتضح الإهتمام الكبير الذي توليه ليكزس لأدق تفاصيل التصميم ، فحتى تقنيات الطلاء جرى تطويرها بعناية فائقة لتبدو ملامح التصميم أكثر وضوحا وبروزا، وليظهر الشكل العام مصقولا وناعما وكأنه كتلة واحدة متراصة ومتماسكة.
المقصورة .. أنت أولاً
تستمر الجهود المضنية المبذولة في لاهتمام بأدق تفاصيل الهيكل ونظام التعليق و التصميم الخارجي ، وصولاً إلى المقصورة الداخلية ، لتكون المحصلة هي عصر جديد ومختلف كليا لتصاميم ليكزس السابقة ، حيث تهدف فكرة التصميم الداخلي الجديد ، إلى خلق حالة من التوازن بين العملية ، والفخامة ، ووسائل الراحة والرفاهية عالية التقنية ، بالإضافة إلي الخطوط العاطفية ، التي تبرز مدي شغف تلك السيارة ، فملامح المقصورة ترتكز على مبدأ إحاطة السائق لمنحه أعلى درجات المتعة في القيادة ، وسهولة وراحة التعامل مع وظائف السيارة ، بل ويسهم التصميم في زيادة حيز الاتساع لكل الركاب وتأمين راحة أكبر للركاب في الأمام والخلف.
وبرغم أن خطوط المقصورة الرئيسية التي نراها في الكونسول الوسطي وتابلوه السيارة ، إلا ان المقصورة رائعة الملامح هادئة التأثير ، مريحة للنفس ، فهي لا تريد منك الإنبهار بقدر ما تريد لك التمتع بملامحها ، كما امتلكت مقصورة ليكزس " GS 2013 " الجديدة ، وكالعادة ، قائمة تقنيات توضح بصورة لا تقبل الشك أنها تضع ركابها في المقام الأول ، يأتي من ضمنها نظام تحكم جديد بمكيف الهواء ، وهو النظام الأول من نوعه في عالم صناعة السيارات ، فبجانب فاعليته الشديدة ، يساهم في خفض استهلاك الوقود ، وتطلق ليكزس علي هذا النظام " S-Flow " ، حيث يعمل على استشعار موقع الراكب الأمامي والسائق وتركيز الهواء المبرد على المنطقة المحيطة بهما بشكل مباشر.
كما وسيحمل الجيل الجديد من " GS 2013  "، الجيل القادم من نظام التحكم " Remote Touch " والذي سيتوفر كتجهيز قياسي لكل موديلات عائلة " GS " الجديدة ، ويتطلب فقط لمسة واحدة لتأكيد أوامر التشغيل ، ويضمن النظام أسلوب تحكم سلس بنظام معادلة المناخ ، والنظام الصوتي ، والهاتف ، والنظام الملاحي ، بالإضافة إلي تجهيزات أخرى ، كما سيتم توفير كاميرا الرجوع إلى الخلف على نحو قياسي كوسيلة للراحة وللأمان.
المحركات .. الاقتصاد الرياضي
من المقرر أن يتم تقديم ليكزس بصف محركات مطّور ، يبدأ مع المحرك السداسي الإسطوانات سعة 2.5 لتر ، والذي سيكون مصدر لقوة طراز " GS 250 " ، أما الطراز الرئيسي ، وهو طراز " GS 350 " فسيعتمد على محرك جديد ، مكون من ستة إسطوانات تتخذ هيئة حرف " V " بسعة 3.5 لتر ، وهو أول محرك من نوعه في العالم يمتلك نظام تلقيم للوقود ، يشتمل على نظام حقن الوقود متعدد النقاط ، ونظام حقن الوقود المباشر لتأمين القدرة على تسليم أعلى مستويات الأداء والمرونة ، ويستطيع هذا المحرك ضخ قوة حصانيه تبلغ 306 حصان ، ليعتلي قمة الترتيب مقارنة مع السيارات المنافسة المتساوية في السعة اللترية ، ويستطيع هذا المحرك أن يؤمن القدرة على التسارع من حالة الثبات وصولاً إلى سرعة 96 كلم / س " 60 ميل / س " في غضون 5.7 ثانية فقط .
وسيقوم ناقل حركة أوتوماتيكي جديد مكون من ستة نسب أمامية ، ومزود خاصية النقل التتابعي السريع بواسطة عتلتين مجدافيتين خلف المقود بتحويل النسب، بعملية الترجمة ما بين المحركات ومنظومة الدفع ، التي تعتمد بصفة أساسية على المحور الخلفي ، أو يمكن طلب السيارة بنظام دفع كلي للعجلات ، يخضع لنظم تحكم إلكتروني ، لتحسين الثبات والتحكم على نوعيات مختلفة من الطرقات وبشكل خاص تلك القليلة الثبات ، ويمكن لهذا النظام أن يقوم بتقسيم عزم الدوران مناصفة " 50 : 50 " بين محوري العجلات الأمامي والخلفي ، أو توفير ما مقداره 70 بالمائة من العزم للمحور الخلفي وحده عند احتياج السائق لمميزات القيادة الرياضية الممتعة.
لماذا تفوق التلميذ ؟؟
في البداية أنا لا أعتبر ليكزس كتلميذ لتويوتا ، ولكني أراها فرع ، مهما كبُر أو تضخم لازال فرع أو جزء ، من كيان عملاق من المفترض أن يكون أكثر تفوقاً وفهماً لأمور التنافس الأكثر وضوحاً ، ولكن من بعد أن تم إطلاق الجيل الجديد من ليكزس " GS " ، أري أن ليكزس تتفوق هنا ، فهي لم تخشي أن تغامر في سبيل أن تعرف إلي أين هي ذاهبة ، قدمت شئ مختلف لتقيس رغبات محبيها وزبائنها ، دون أن تضع – أو ربما أنا أري هذا – ما قد يحدث إذا ما لم ينال تغير مفاهيمها الزبائن وتخسر ، وأنا أشك في هذا .

لكزس LFA 2011 .. خارقة دون تنازلات

لكزس LFA 2011 .. خارقة دون تنازلات

بواسطة: أحمد الحداد في: 09/06/2011 - 01:00
ifurat.com - تسعة أعوام، هي عمر تطوير مشروع أول سيارة رياضية فائقة، تحمل علامة لكزس فى تاريخ الشركة العريقة، التي اشتهرت بصنع سيارات فاخرة متقنة، تسعة أعوام لتدرك لكزس أن دخولها عالماً جديدا لفئة جديدة عليها، لهو أمر شائك، خاصة إذا كان هذا المعترك يحتكره منافسون أقوياء، لهم تاريخ هائل ومرعب لأي منافس يريد دخول عالم السيارات الفائقة، فيرارى، لامبورجينى، باجانى، وحتى مرسيدس وأستون مارتن، كل تلك الشركات تمتلك الكثير من قلوب محبي تلك الفئة الجديدة على لكزس تماماً، ولكن الأكثر صعوبة هو أن تدخل هذا العالم بقوة توازي اسما عريقا تمكن من التفوق كمثال للفخامة والتطور، مع تقديم منتج يليق بعنف منافسة تلك الفئة، ويليق بقدر وقوة منافسيك، وإن تمكنت من فعل هذا فهو أمر يدل على أن نية لكزس دخول تلك الفئة، لم يكن محض مصادفة ولا قرارا دون ترتيب ودراسة، بل يمكن تسميته بالتمرد الواضح والثورة العارمة التي كانت تختفي تحت رماد مشتعل، هذا هو ما فعلته لكزس التي دخلت معترك السيارات الفائقة الأداء لأول مرة، مع آخر إبداعاتها الهندسية لكزس LFA الجديدة .
إن طراز LFA قد جرى تطويره منذ أوائل القرن الحالي، ليتم تقديمه لأول مرة كطراز اختباري في عام 2005، خلال معرض أمريكا الشمالية للمحركات، ثم جاءت الانطلاقة الثانية فى عام 2007 بإطلاق نسخة اختبارية أخرى مضاف إليها بعض التحسينات على التصميم، قبل أن تظهر النسخة الاختبارية الأخيرة فى عام 2008، كأول نسخة تنتمي لعالم الرود ستار من هذا المشروع، حتى ظهرت أخيراً النسخة التجارية.
التصميم
استطاعت الشركة الأم تويوتا، الاستفادة بصورة موسعة من هندسة سباقات الفورميلا 1 في بناء وتطوير لكزس LFA، التي تتميز بهيكل متطوّر ومنصة مصنعة بالكامل من الألياف الكربونية المتطورة والمسماة (CFRP)، وهى التي تقدم مزيجاً مدهشاً من القوة والصلابة، حيث إن تلك التركيبة المتطورة أقوى بأربع مرات من الألمنيوم، وأخف كثيراً منه، فلكزس LFA أخف بحوالي 100 كجم من النسخة الاختبارية الأخيرة، التي كانت مصنعة من الألمونيوم لتقدم نموذجا خارقا لمتعة القيادة .
شكلياً فوضعية المحرك الوسطى أجبرت المصممين على تصنيع بدن السيارة بقاعدة عجلات طويلة نسبياً، مع إضافات واضحة لدعم الهندسة الديناميكية للبدن، وإن كانت تشكل شكلاً فوضوياً للبعض منا، فإنها تساعد بفاعلية في لصق السيارة -التي تتخطى سرعتها القصوى 320 كم / س- بالأرض.
المقصورة
داخلياً تغيّر الفكر تماماً، فأصبحت المقصورة خيالية مستمدة من أفلام الخيال العلمي، بكمية الأشكال الهندسية المتناغمة الرائعة، كلوحة العدادات المستقبلية المصنعة من الكريستال السائل LCD، كما حاولت لكزس إخفاء المكونات المصنعة من الألياف الكربونية قليلاً، بالاستعاضة بالألمونيوم المصقول الذي أضفى رونقا خاصا بعلامة لكزس على مقصورة السيارة.
ولم تبخل لكزس بالطبع على مقصورة القيادة، فقامت باستخدام أفضل الخامات وأكثرها جودة، لتصنيع مكونات المقصورة من جلود ومقاعد مغطاة بالإلكانتارا الثمينة، ولكن السمة الأبرز فى تصميم مقصورة القيادة، هي العملية المرتفعة للغاية، وكأن لكزس لا تريد إلهاءك وأنت تقود هذا الوحش المروّض بعناية، فتصميم التابلوه يسمح لقائد السيارة ببلوغ أزرار التحكم بمنتهى السهولة، مع توفير جميع المعلومات المطلوبة عبر شاشة تتوسط الكونسول الوسطى .
الأداء والمحرك
قلب لكزس LFA هو إحدى نقاط قوتها بالطبع، فهو محرك مكوّن من 10 أسطوانات بسعة ليترية تصل إلى 4.8 لتر ” تحديداً 4,805 سم مكعب ”، من طراز 1LR-GSE، وهذا المحرك يضع معايير جديدة للهندسة الميكانيكية لما يقدّمه من أرقام أداء مميزة مع تكنولوجيا متطورة، كاستخدام نظام تحكم إليكتروني في خانق السيارة، والذي يتحكم في دفع الوقود لكل أسطوانة على حدة، مما يعطي قدرا كبيرا من مرونة الأداء، كما أن رؤوس الأسطوانات مثبتة بزاوية ميل 72 درجة لقدر أكبر من عملية الأداء واستقراره، المحرك المبتكر يولد قوة حصانية تصل إلى 522  حصانا عند 8700 دورة فى الدقيقة، مع قدرته على توليد عزم دوران يصل إلى 480 نيوتن متر عند 6800 دورة فى الدقيقة، مع توفير 90 % من عزم الدوران عند 3700 دورة في الدقيقة، وبتلك المواصفات فهذا المحرك قادر على دفع السيارة من حالة الثبات إلى سرعة 100 كم / س فى زمن قدره 3.7 ثانية، مع القدرة على الوصول بالسيارة إلى سرعة قصوى تصل إلى 325 كم / س، وبوزن يصل إلى 1480  كجم، فنسبة القوة إلى الوزن تصل إلى 373 حصانا للطن الواحد، ونسبة القوة قياساً بسعة المحرك هي 115 حصانا لكل لتر، وهي أعلى نسبة في أي سيارة تنتمي لتلك الفئة، والفضل يرجع في لذلك إلى نظام الحقن المتطوّر، ونسبة الانضغاط المثلى ونظام العادم المتطوّر .
وتفخر لكزس بحجم ووزن هذا المحرك، فهو بحجم أي محرك ثماني الأسطوانات وبوزن محرك عادي مكون من ست أسطوانات، كما أنه يتخطى شروط الانبعاثات الأوروبية الصارمة، حيث يصل إلى تصنيف EURO 5 .
وستستعمل لكزس LFA الجديدة ناقل حركة متتاليا من ست نسب أمامية من طراز (ASG)، يقوم بنقل الحركة إلى المحور الخلفي عبر مجموعة التروس التفاضلية محدودة الانزلاق المتواجدة بالخلف، لتحقيق أفضل قدر من توزيع الوزن، حيث تبلغ نسبة الوزن 52 : 48 "أمام : خلف" ويتم التحكم فى هذا الناقل عبر مجاديف الانتقال خلف عجلة القيادة، والتي تدّعي لكزس أنها تقوم بنقل الحركة من المحرك إلى مجموعة التروس التفاضلية في غضون 0.2 ثانية فقط .
ويتوفر هذا الناقل بأربع وضعيات للقيادة هي Auto, Sport, Normal , Wet التي يتم التحكم فيها من خلال عجلة القيادة، وكل وضع يقوم بتكييف أداء السيارة ليناسب ظروف القيادة عبر برامج إليكترونية محددة، تقوم بالتحكم في قوة الكبح ومستوى تدفق الوقود وضبط نظام العادم .
عوامل الأمان
عند بلوغ سرعة تتخطى الـ 320 كم / س يجب التأكد والوثوق في سيارتك، وكعادة لكزس فلقد قدمت آخر من توصلت إليه معاملها في عوامل الأمان؛ لضمان بيئة آمنة لراكبي LFA الرياضية، وتضمن قوة الهيكل مع هندسته المتطورة حماية قصوى من التصادمات، وتضاف إليه بعض النظم الإليكترونية للمحافظة على مستوى معهود من الأمان لدى سيارات لكزس، فلقد قدمت لكزس نظام الإدارة المتكاملة الديناميكي للمركبة VDI، وأيضا نظام منع انغلاق المكابح المتطور SABS، نظام التحكم في ثبات السيارة VSCS ، ونظام التحكم في قوة الجر TCS، كل تلك الأنظمة توفر فعلياً مستوى مميزا من الأمان لمقصورة لكزس LFA .

فورد توروس 2013.. العالم من منظور آخر

فورد توروس 2013.. العالم من منظور آخر

بواسطة: أحمد الحداد في: 08/29/2011 - 22:12
Ifurat.com - قد تبدو لك تلك الفاتنة خجولة، صغيرة وسط عمالقة، متواضعة وسط عالم يمتلئ بالكثير من المتكبرين، ولكن ما إن تقترب منها وترى النظرة الواثقة التي تعتلي عينيها، حتى تدرك جيدًا أنها تُخفي الكثير.. والكثير جدا، والذي لن تجد أي صعوبة في اكتشافه بمجرد الاقتراب أكثر وأكثر، سترى تصميمًا هندسيًا رائعًا، ستجد جودة مطلقة تؤهلها لتتسيد عالمها الذي تشبه المنافسة فيه جحيما خاصا، بتفاصيلها المؤثرة وبجودتها المتميزة، وهندستها المتفوقة، وأخيرا بتصميمها المرعب، تستعد فورد توروس 2013 الجديدة لتضعك في عالم آخر.
ربما يعلم الكثيرون أن فئة الصالون المتوسطة الحجم تعتبر واحدة من أشرس وأقوى فئات السيارات منافسة في السوق الأمريكي، وأسواق الشرق الأوسط، وبصفة خاصة أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، ومن يعلم هذا يدرك جيدًا أن الشركات اليابانية تتسيد تلك الفئة بكل قوة، لما تمتلكه من سمعة طيبة وعدد كبير للغاية من المخلصين لها، فضلا عن كثير من المزايا، ومؤخرًا بدأ أفراد جدد الانضمام لتلك الحرب الضروس، فهيونداي أطلقت الناجحة باقتدار سوناتا الجديدة، وتوجهت شيفروليه لتقترب أكثر من عالم السيارات اليابانية بالجيل الجديد من ماليبو، الذي توجه مباشرة لمنافسة قادة تلك الفئة في نقاط قوتهم، وفى الوقت الذي توجهت فيه ماليبو بقوة باتجاه مماثلة نقاط قوة منافسيها، تمسكت فورد توروس أكثر وأكثر بجذورها، وقدّمت النسخة المحسنة من الجيل الحالي بتصميم خارجي أكثر قوة وأكثر عنفًا.
ولا شك أن النسخة الجديدة ستضمن مكانة متقدمة لتوروس وسط منافسيها، لتستثمر النجاح الكبير الذي لاقته سابقتها، حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة أكثر من 40 بالمائة، لتقود سهم مبيعات فورد، ويرتفع لما يقارب نسبة 28 بالمائة، كما أن توروس لم تتحسن تصميميًا فقط، بل قدمت محركين جديدين أكثر قوة وأكثر توازنا في استهلاك الوقود.
تحت غطاء المحرك..قصة جديدة
من المقرر أن تنطلق توروس 2013 الجديدة بثلاثة محركات بنزينية، أولهما مجهزان للفئة الاعتيادية، والمحرك الأخير لنسخة SHO الشهيرة.
المحرك الأول ينتمي لعائلة ايكو بوست المتطورة، وهو محرك مصنع من الألمنيوم ورباعي الأسطوانات، لكل أسطوانة أربعة صمامات، بسعة لترين، ويتم تدعيم هذا المحرك بشاحنين توربينيين، يقومان بالارتقاء بقوة المحرك وصولًا إلى 237 حصانا تتولد بثقة كاملة عند 5500 دورة في الدقيقة، كما يمكن لهذا المحرك توليد عزم دوران يبلغ 340 نيتون متر تقريبًا، يتولد بصورته القصوى ما بين 1750 دورة في الدقيقة و4000 دورة في الدقيقة، وهو عدد دورات قليل يعطي مرونة أكثر للمحرك، ويعتمد هذا المحرك على تلقيم مستمر للوقود عبر نظام حقن مباشر.
المحرك الثاني سيأتي بديلًا لنسخة ديوراتيك السداسية الأسطوانات المعتمدة في الطراز الحالي بقوة 263 حصانا، فالمحرك الجديد سيكون من طراز Ti-VCT، ومكوّن من ست أسطوانات بشكل "V"، وبسعة لترية 3.5 لترات، ورغم أنها نفس السعة في محرك ديورايتك، فإن هذا المحرك ارتقى بالقوة الميكانيكية لتبلغ 290 حصانا، مع قدرة على توليد عزم دوران يصل إلى 346 نيوتن متر عند 4000 دورة بالدقيقة.
وبفضل اعتماد هذا المحرك على نظام تلقيم مباشر للوقود، عبر منظومة من النقاط المتعددة، حافظ المحرك على معدلاته المتوازنة من استهلاك الوقود، رغم الزيادة في القوة والعزم.
وسيتواصل كلا المحركين بمنظومة الدفع التي تعتمد على المحور الأمامي أو على المحاور الأربعة "لنسخة 3.5 لترات فقط" من خلال علبة تروس أوتوماتيكية مكوّنة من ست نسب من طراز 6F50.
أما نسخة SHO الرياضية، فستعتمد على محرك ايكو بوست سداسي الأسطوانات، بسعة 3.6 لترات والمزود بشاحن مزدوج، ويستطيع هذا المحرك توليد قوة حصانية تصل إلى 265 عند 5500 دورة في الدقيقة، كما يتمكن هذا المحرك من توليد عزم دوران يصل إلى 474 نيوتن متر، تنطلق بلا هوادة بداية من 1500 دورة في الدقيقة حتى 5250 دورة في الدقيقة، كما يقوم ناقل حركة أوتوماتيكي من طراز SelectShift مكوّن من ست نسب أمامية بعملية التواصل ما بين المحرك ومنظومة الدفع عبر المحاور الأربعة، ويتم تزويد هذا الناقل بمجاديف تغيير النسب خلف المقود، لقيادة رياضية أكثر متعة.
كما تم تزويد هذا الطراز بنظام مكبحي قوي، مدعوم بنظام منع غلق المكابح، ونظام المحافظة على الثبات ® ESC، فضلًا عن نظام التحكم في قوة الجر.
التصميم..القوة بمفاهيم حديثة
خليط مذهل قدّمته فورد مع نسختها المنمقة من توروس 2013 الجديدة، فتلك السيارة تمتلك ملامح أصيلة بروح عصرية غير مسبوقة، بفضل تقاسيم تعود بنا إلى أفلام عالم الخيال العلمي في سبعينيات القرن الماضي، فضلًا عن خطوط أصيلة متألقة.
المقدمة قوية، تبعث برسالة واضحة أنها لم تأتِ فقط لتجلس على مقاعد المتفرجين، بل تمتلئ بالرغبة والطموح للوصول إلى مكانة اللاعبين الأساسيين، تاركة خلفها أي نجاحات أو إخفاقات، لأنها تريد أن تسطر حظوظها بأيديها.
قسوة الملامح وصرامة التقاسيم، بشكل غريب، تجدها تجذبك إليها بطريقة غريبة، وهذا بفضل المقدمة الجديدة التي تمتلئ غضبًا، كما تم إعادة تصميم الواجهة بشكل كامل، فهي تمتلك مصدًا أماميًا جديدًا، مع شبكة مبرد شبه منحرفة مع شبكة تهوية سفلية، تتناسق شكليًا مع شبكة المبرد، فضلاً عن غطاء المحرك الذي أصبح مفتول العضلات بشكل أكثر وضوحًا.
وفى حين حافظ الشكل الجانبي على ملامحه الأساسية، انتقلت الخلفية إلى عصر أحدث، بفضل التصميم الجديد للمصابيح الخلفية التي أصبحت تعتمد الآن على تقنية إضاءة الموحدات الثنائية LED، فضلا عن استعمال إطارات سبائكية بتصميم جديد، بقياس 19 بوصة أو قياس 20 بوصة تأتي بصفة اختيارية.
المقصورة رغم حفاظها على موروثات النسخة الحالية، فإنها تقدم حلولًا أكثر عصرية لمحبي فورد، حيثُ أتى الموديل الجديد مع لوحة قيادة مُعاد ترتيبها، كما تم تغيير تصميم لوحة أجهزة القياس الجديدة تمامًا، فأصبحت أكثر وضوحًا وأكثر مستقبلية إن صح التعبير، أيضًا تم تغيير تصميم عجلة القيادة والكونسول الوسطي، ووفقًا لفورد، فإن المقصورة تم تصنيع مكوناتها من مواد أعلى جودة، كما تم إنهاء قطع المقصورة بطريقة أكثر تعقيدا، تضمن مستوى أفضل من جودة التجميع.
أيضًا تم تحديث الملامح التكنولوجية في مقصورة توروس 2013 الجديدة، والتي تشمل النظام المعلوماتي والترفيهي المتكامل والمعروف باسم MyFord، والمزود بشاشة بيانات تعمل باللمس، ويحل هذا النظام محل العديد من الأزرار والمقابض المتحكمة في وظائف السيارة، ومع عجلة القيادة المتعددة المهام الجديدة وضعت فورد كل وظائف التحكم في السيارات بين يديك فعليًا.
الأمان..باقة كبيرة من عوامل السلامة
إنها أفضل سيدان صنعتها فورد حتى الآن، عبء ثقيل ألقته فورد على صالونها الأنيقة بتلك الجملة، فتوروس 2013 الجديدة كما أنها أنيقة، فهي آمنة، حيث تم تزويدها بنظام ®AdvanceTrac للتحكّم الإلكتروني بالثبات، ونظام المعلومات الخاص بالزوايا غير المرئية BLIS® مع نظام الإنذار بمرور السير عند إرجاع السيارة المركونة CTA، وسائد هوائية جانبية للمقاعد الأمامية، مع مثبت سرعة توافقي عالي التقنية.